١٦ نوفمبر ٢٠٢٤ 

 

كل الخطط تفشل أمام السبت الكئيب كل الأفكار تسقط وكل ماتريد أن تفعله لن تفعله. في محاولة للتغلب على سبت ماقبل الداوم وهو أثقل أنواع السبوت قررت في صباح اليوم أن أواصل وأن اتغلب عليه بتجاوزه، ففي قاموسي إن لم أنم فاليوم لم ينتهي. 

 

ولكن هيهات هيهات فمن يفوز على السبت؟ وأحيلت كل مخططاتي لإجازة اضطرارية، فقد استعان السبت بمن كنت احسبه صديقي «النوم». والنوم سلطان فحضوره كان كافي لكي يبعثر تلك الخطط وكل قوائم ال to do list  المكركبة. 

 

أكتب لكم الآن وانا اتقهوى على رفات أفكار ومهام لم أنجز فيها ١٪. لكن الحياة لن تتوقف والأيام لن تركض اكثر من ركضها ذا. 

 

الحسنة الوحيدة أن قلمي عاد للكتابة وروحي عادت لحب الحياة بعد السخط في الأسابيع الماضية.

 

 لا تعتبروا هذه تدوينة ولكن دليل حياة هذه المدونة وحياة صاحبها. وراي مهام أنجزها هههههههه.

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النظام

الموت