٢٥ أبريل
١٠:٥٩ ظهرا
اليوم كل شيء يقول لي: لا. لا أعلم من أخبر العالم كله بمساوئي أو ان أسوأ كوابيسي تحققت ولم أعد أستطيع اخفاء كل هذه الظلمة خلف ابتسامة وسلوك حسن.
بدأت معضلة اللّا عندما حل الارق عصرًا. ولم أنم الا بعد مغيب الشمس. وعندما استيقظت للتمرين قال لي جسدي لا ولم أنجز ما اود انجازه. فقلت أنّ هذه اعذار نفس واهية لا ترغب بالتحسن والتطور وعليّ ان ادفعها الى خارج منطقة راحتها. ولعلي دفعت أكثر مما يجب وقرر النوم أن يحل ضيفا غير مرحب به على شروق الشمس وكأن نومي أصبح مرتبطا بدرجة حرارة الأرض.
استيقظت فزعا لأجد أخوتي الذين أود استبدالهم بإخوة يوسف لو استطعت. غزوني في لحظة نوم وأخذوا ما كنت أقول لهم بالأمس الا يأخذوه. لعنتهم وقررت المضي في يومي لأن كما قلت لكم النفس يجب ان تدفع خارج دائرة راحتها.
لدي الكثير والكثير والكثير والكثير من المذاكرة ولا أعتقد ان هنالك حد أدنى لكلمة الكثير في السياق السابق.خرجت لأجد والدي العزيز صادم سيارتي هههههههههههه. صدمة خفيفة ولكن فيها مشوار للصناعية لست أحتمله الان.
جمعت كل قواي وقررت أن أرفع سيفي في وجهه العالم، الشمس وأرقها، اخوتي أيضا فأنا لا اعتبرهم من ضمن العالم. وخرجت باحثا عن مكان لست فيه بمكروه. أستطيع ان اذاكر فيه. هذا كل ما أريد.
وفي أول لحظة جلست فيها للمذاكرة قلت لنفسي لا. لنكتب هذه المدونة في إشارة لحنقي وشدة غضبي على هذا اليوم ولأني أكملت أسبوعا في محاولة كتابة تدوينة هذا الشهر ولكنها عصيت علي. الا قبل قليل.
تعليقات
إرسال تعليق