يناير ٢٠٢٤ 

 

 

في الخمس سنوات الماضية كان كل رأس سنة ميلادية بعيدا عن المنزل. جدة، المنامة، جدة، الرياض، العلا. لم تكن خطة مدروسة فكل خططي لا تنجح. والدليل هو تخطيطي لرأس سنة بارد أمام فيل في وسط الصحراء، ولكن كان للاختبارات رأي آخر «على مدار المدونة سترون تأثير الجامعة والاختبارات على خط سير حياتي». كان رأس السنة وسط المنزل تحاوطني أفكار كثيرة غير منظمة. ولو جلست لتنظيمها وفرزها لمرت السنة دون أن أتحرك من مكاني. 





 

لم أرتح لشعور البقاء في المنزل مع بداية السنة الجديدة فلم أشعر بالانتقالة المعتادة فأمس يشبه اليوم جدا. ولذلك تمسكت في أول فرصة للذهاب. ذهبت إلى الضفة الأخرى من الديار. هناك حيث تشرق الشمس قبلنا هناك حيث الصورة النمطية عن النظام والترتيب في عقلي. الى معقل موظفين ارامكو 😂. منطقة جديدة في خريطة الرحالة أنا. صحيح أني تأخرت يومين أو ثلاثة عن ميعاد تجديدي ولكن المهم هو الوصول. 





 فكرت كثيرا في هذه الرحلة فقد جلست في المطار كثيرا، فكرت في كل شيء، قرارات مصيرية، علاقات أرغب في إنهائها، ضياع أريد الخروج منه، ماذا أريد أن أفعل بعد ١٠ سنوات. وقد خرجت ببضع قرارات لبداية جديدة أولها هذه المدونة.





 

فهذه المدونة ماهي الا نتيجة للقرارات الجديدة، فأنا أفكر في كل شهر أن أكتب تدوينة، ولو استطعت أن أكتب اثنتين او ثلاثة لما بخلت على نفسي أبدا. صحيح أني أقرر في بداية كل سنة أن أبدأ بالتدوين منذ كنت في المتوسط ولكن ها أنا أصرح أمام من يقرأ وأتعهد بالالتزام، ولعل أول تدويناتي تكون عنه. أما هذه فلتكن مقدمة لما سيأتي. 

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النظام

الموت