٢٤ نوفمبر ٧:٤٢ صباحا أكتب الآن وانا في المواقف لأني لا أريد ان اتجاهل هذا الموقف في تدوينتي القادمة. في الطريق لمدرسة أختي الصغيرة برفقة مي فاروق وهي تصدح بأغنية ام كلثوم «ألف ليلة وليلة» أستمع لشكواها من معلمة النشاط في المدرسة وانه عندما يكون هنالك يوم مفتوح لا يحضرون غير البيبسي وهي لا ترغب بشربه رغم انها أوضحت ذلك مرارا وتكرارا. وان المستفيد الوحيد من ببسيها هي صديقتها التي لا تبقي ولا تذر على طاولة الطعام. انا اعرف لماذا لا أشرب انا وإخوتي البيبسي ونحن صغار، ولكن لم أعتقد ان الكذبة مستمرة حتى لآخر العنقود. سألتها بإستعجاب عن ما يمنعها من شرب البيبسي فأجابت بإستنكار وقالت "وانا صغيرة ماما تقول فيه صرصور زي ما قالت لكم" ولعلها فتحت باب ذكريات أو باب تروما إن صح القول فأمي «حفظها الله» ترا في البيبسي ضررا اشد من ضرر باقي المشروبات الغازية ولكنها لا تكف عن شربه. وكأي أم صالحة فهي لا تريد لأبنائها أن يسلكوا نفس طريقها. فكانت تقول لنا أن فيه «صرصور» وبعضنا سمعها تقول «دودو». قاطعت أفكاري اختي قائلة "انا إذا كبرت بمنع اولادي يشربون بيبسي، بس ما بكذب...
المشاركات
عرض المشاركات من نوفمبر, 2024
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
١٦ نوفمبر ٢٠٢٤ كل الخطط تفشل أمام السبت الكئيب كل الأفكار تسقط وكل ماتريد أن تفعله لن تفعله. في محاولة للتغلب على سبت ماقبل الداوم وهو أثقل أنواع السبوت قررت في صباح اليوم أن أواصل وأن اتغلب عليه بتجاوزه، ففي قاموسي إن لم أنم فاليوم لم ينتهي. ولكن هيهات هيهات فمن يفوز على السبت؟ وأحيلت كل مخططاتي لإجازة اضطرارية، فقد استعان السبت بمن كنت احسبه صديقي «النوم». والنوم سلطان فحضوره كان كافي لكي يبعثر تلك الخطط وكل قوائم ال to do list المكركبة. أكتب لكم الآن وانا اتقهوى على رفات أفكار ومهام لم أنجز فيها ١٪. لكن الحياة لن تتوقف والأيام لن تركض اكثر من ركضها ذا. الحسنة الوحيدة أن قلمي عاد للكتابة وروحي عادت لحب الحياة بعد السخط في الأسابيع الماضية. لا تعتبروا هذه تدوينة ولكن دليل حياة هذه المدونة وحياة صاحبها. وراي مهام أنجزها هههههههه.