المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2024
يناير ٢٠٢٤  أهلا بكم مرة أخرى، أنا ايضا منصدم أنني لم أتخلى عن هذه الفكرة ايضًا. ولكنّ اجواء الشتاء دائمًا تدفعني للكتابة ولو كان مجرد «هبد» للترفيه عن الاصابع. لا جديد في أيامي فما زلت أذاكر بين كل لحظة وأخرى من حياتي «وانا هنا لا أشتكي ولكن أقول».  إنتهى اشتراكي في النادي ولم أجدده لانني لم أعد اذهب اليه. وأكلت كل تلك الوجبات الصحية التي جهزتها قبل الدوام ولم أجهز غيرها. فالذهاب لمطعم البرجر في حارتنا القديمة أوفر لي  وقتا وجهدا. أعلم أنني سأندم على هذا «التخبيص» ولكن علينا التماشي مع الحياة.  والنوم ؟ يالطيف قد أفوز بجائزة أسوأ نوم في المجرة. ليس النوم فقط من يعتلي قائمة السوء فعلى جميع الاصعدة النفسية أنا في الطريق المؤدي إلى الانهيار إن استمريت هكذا. ولكن عندما أقول لكم لا وقت لدي لنفسي فأنا لا أبالغ. حتى مهاراتي في تنظيم الوقت وجداولي الملونة لم تعد تستطيع التعايش مع الوضع فالنهار طويل ويذهب بين الاسياب والليل قصير وينقسم بين محاولات تدريك ما فات من المحاضرات ومحاولات هرب من الهواجيس إلى النوم.  يؤسفني القول أن جميع خطط السنة أحبطتها منظمة شريرة ذات قوى خا...
صورة
  يناير ٢٠٢٤      في الخمس سنوات الماضية كان كل رأس سنة ميلادية بعيدا عن المنزل. جدة، المنامة، جدة، الرياض، العلا. لم تكن خطة مدروسة فكل خططي لا تنجح. والدليل هو تخطيطي لرأس سنة بارد أمام فيل في وسط الصحراء، ولكن كان للاختبارات رأي آخر «على مدار المدونة سترون تأثير الجامعة والاختبارات على خط سير حياتي». كان رأس السنة وسط المنزل تحاوطني أفكار كثيرة غير منظمة. ولو جلست لتنظيمها وفرزها لمرت السنة دون أن أتحرك من مكاني.    لم أرتح لشعور البقاء في المنزل مع بداية السنة الجديدة فلم أشعر بالانتقالة المعتادة فأمس يشبه اليوم جدا. ولذلك تمسكت في أول فرصة للذهاب. ذهبت إلى الضفة الأخرى من الديار. هناك حيث تشرق الشمس قبلنا هناك حيث الصورة النمطية عن النظام والترتيب في عقلي. الى معقل موظفين ارامكو 😂. منطقة جديدة في خريطة الرحالة أنا. صحيح أني تأخرت يومين أو ثلاثة عن ميعاد تجديدي ولكن المهم هو الوصول.   فكرت كثيرا في هذه الرحلة فقد جلست في المطار كثيرا، فكرت في كل شيء، قرارات مصيرية، علاقات أرغب في إنهائها، ضياع أريد الخروج منه، ماذا أريد أن أفعل بعد ١٠ سنوات. ...